تشكل الضرائب مصدراً رئيسياً لميزانية الدول الصناعية وبرامجها التنموية، وهذا عكس ما يحدث في دول الخليج فتمويل الموازنات السنوية وبرامج التنمية يعتمد على عائدات الصادرات النفطية كركيزة أساسية، ولكن نتيجة تأثر اقتصاد دول الخليج بأزمة انخفاض سعر برميل النفط، توجب البدء بالبحث عن وسائل لتنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد.
ضريبة المسافرين عبر المطار منتشرة في كثير من مطارات العالم، ولكن نشهدها حديثاً في دول الخليج. وتأتي هذه الرسوم وفق متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني بهدف تطوير المطارات وتحسين المرافق للمسافرين.
أعلنت دبي عن ضريبة المسافرين في مارس/آذار الماضي، وتم بدء العمل بها منذ مطلع يوليو/تموز وبلغت قيمة الضريبة 35 درهم (9.54 دولار)، ثم انضم لها إماراتي أبوظبي والشارقة بإعلان نفس قيمة الضريبة في مطاراتهما.
أما السعودية فقد رفعت قيمة ضريبتها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من 50 إلى 87 ريالاً (13.3 إلى 23.3 دولاراً).
وينضم حديثاً إلى الإمارات والسعودية في نظام ضريبة المطار، دولة قطر وقد أُعلن بدء العمل بها في مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل وتبلغ الرسوم 35 ريال قطري (9.61 دولار).
ومن المتوقع فرض هذه الضريبة في البحرين وعُمان نتيجة تأثرهما أيضاً بأزمة النفط.
تفرض الرسوم على المسافرين الذي يستخدمون مرافق المطار وتطبق على ركاب الترانزيت حسب قواعد كل دولة، لا يشعر المسافرين بهذه الضرائب حيث أنها تضاف إلى قيمة سعر تذكرة السفر. كما أنها منفصلة عن ضريبة عبور الطائرات لأجواء البلد، ولا تؤثر على المسافرين براً، فالسفر براُ له إجراءات ورسوم منفصلة.
اختر بطاقة الائتمان المناسبة لأسفارك سواء عبر عروض شراء تذاكر الطيران، قارن بين بطاقات الائتمان المختلفة في موقع yallacompare.com عبر الضغط هنا.