قالت وزارة الداخلية السعودية إن أكثر من 120 ألف امرأة تقدمن حتى الآن بطلبات الحصول على ترخيص قيادة ويواصل عدد الطلبات الارتفاع يومياً.
وتشير توقعات برايس ووتر هاوس كوبرز إلى أن ثلاثة ملايين امرأة على الأقل سيقدن سياراتهن بحلول عام 2020، مما يعطي دفعة قوية لقطاعات صناعة السيارات والتأمين بالبلاد.
وأكدت الوزارة على توفر 6 مدارس لتعليم القيادة تصدر تراخيص لتدريب النساء في خمس مدن وجميعها متاحة الآن باستثناء مدرسة واحدة في القصيم على وشك الانتهاء من إنشائها.
وإضافة إلى ذلك، جرى تأسيس 22 مركزاً يمكن للنساء من خلالها التقدم للحصول على تراخيص القيادة بالمملكة إن كن يحملن ترخيص قيادة من الخارج.
من جانبه، قال منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية: “بدأنا التحضير لهذا اليوم التاريخي بمجرد صدور المرسوم الملكي”.
وأضاف: “نضع السلامة العامة المرورية في كافة أنحاء البلاد نصب أعيننا”.
وقال إن قوانين المرور ستطبق على قدم المساواة، على الرجال والنساء، ولن يتم التهاون مع أي مضايقات يتعرضن لها النساء.
وتابع: “صدر تشريع صارم قبل السماح بقيادة المرأة”.
وأضاف: “صدرت هذه التشريعات للتصدي للتحرش بكافة صوره وفي كل الأماكن، منها التي تحدث على الطرق وحماية المجتمع بأكمله وليس النساء فحسب من هذا الفعل الهمجي.
وتابع قائلاً: “لقد اتخذنا خطوات بالغة الأهمية ويمكنني القول بأننا نجحنا في تحقيق جميع أهدافنا التي وضعناها منذ تسعة أشهر لضمان القيادة الآمنة للجميع. كما أننا على ثقة من التزام الرجال والنساء باللوائح وتدابير السلامة”.
وأكد وزير الداخلية على أن النساء الأجنبيات اللاتي يزرن المملكة سيكون بإمكانهن تأجير السيارات شريطة حملهن ترخيص قيادة سارياً.