أشار تحليل أجرته برايس ووتر هاوس كوبرز إلى أن نحو ثلاثة ملايين امرأة سيقدن سياراتهن بحلول عام 2020.
ونتيجةً لذلك، فمن المتوقع ارتفاع مبيعات السيارات بنحو 9% كل عام وحتى 2025 فيما يتوقع أن تشهد ايجارات السيارات ارتفاعاً بنحو 4% في العام بين 2017 و2025.
ومن المتوقع أن تشهد سوق التأمين على السيارات ارتفاعاً بنسبة 9% سنوياً بين 2017 و2020 لتبلغ قيمتها 30 مليار ريال سعودي.
وقد بدأت النساء في الحصول على تراخيص القيادة قي 24 يونيو في أعقاب القرار الصادر في 24 سبتمبر بالسماح للمرأة بالقيادة للمرة الأولى. يبلغ عدد السيدات اللاتي يقدن سياراتهن 3 ملايين سيدة؛ أي 20% من إجمالي عدد السيدات بالمملكة حيث يصل عددهن إلى 15 مليون سيدة وفقاً لبرايس ووتر هاوس كوبرز.
وستؤدي زيادة السائقين إلى توفير فرص اقتصادية جديدة في جميع المجالات. وبينما قد يمثل ازدحام المرور مشكلة، فإنه قد يمكن تعويض ذلك من خلال انخفاض عدد السائقين المغتربين.
من جانبه، قال محمد الكنيزي عضو مجلس الشورى لعرب نيوز: “لقد تجاوز عدد السائقين المغتربين في البلاد اليوم المليون سائق”.
وأضاف قائلاً: “ستوفر المملكة من 9 مليارات إلى 12 مليار ريال سعودي سنوياً بعد التخلص تدريجياً من السائقين الأجانب”.
ووصف يوم 24 يونيو بأنه من أهم الأيام في تاريخ المملكة.
وتابع قائلاً: “سيُمكِّن هذا القرار النساء وسيغير من المشهد التوظيفي في البلاد”.